أعلن وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فريد عمادي، أن تعزيز الوحدة الوطنية والهوية الإسلامية للمجتمع وابراز دور الكويت الاسلامي والانساني اقليميا وعالميا «أهم ملامح استراتيجية الوزارة في ثوبها الجديد».
وكشف عمادي أمس عن جملة من الفعاليات البحثية والعلمية والادارية التي أوكلت الى الجهات المختصة ومراجعة الخطة الاستراتيجية للوزارة بهدف زيادة فعالياتها والوصول بها الى اعلى درجات التميز والنجاح وتحقيق كل اهدافها المنشودة. وأضاف: «نسابق الخطى لإنجاز المشروع التطويري لتحديث الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف 2016 – 2021 في اسرع وقت، وقد أجرينا لقاءات عدة واقمنا ورش عمل بمشاركة الوكلاء المساعدين والمديرين والمراقبين بالإدارات المختلفة للوزارة، وحددنا عناصر التحليل الاستراتيجية للبيئتين الداخلية والخارجية للوزارة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية».
واشار الى انه «تم النقاش حول كل ذلك بصورة علمية وعملية وجماعية من خلال توثيق التوقعات المستقبلية على مستوى القطاعات والإدارات، وتعرفنا على الفرص والتحديات، وحددنا نقاط القوة ونقاط الضعف في الاستراتيجية، ونحن الآن بصدد صياغتها انطلاقا من الخطة الإنمائية للكويت».
وقال عمادي إنه لأجل أن تكتمل الصورة من خلال الشراكة المجتمعية، «يجرى تنسيق التواصل مع القائمين على العمل الإسلامي وممثلي الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات البارزة بالمجتمع الكويتي من كل التوجهات مع قطاع التخطيط بالوزارة للمشاركة بأفكارهم والاسترشاد برؤاهم لصياغة الخطة الاستراتيجية ووضعها في صورتها النهائية ومباشرة تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة».